تشير مصنعي الرادار لكشف الطائرات بدون طيار إلى أن أنظمة الرادار تكشف الأهداف وتحدد مواقعها عن طريق إصدار الموجات الكهرومغناطيسية وتلقي إشارات الإعاكاس المرتدة من الأهداف. لا تتأثر آلية الكشف الأساسية بتغيرات التردد. تعمل الرادارات عادةً ضمن نطاق التردد بين 220 ميجاهرتز و35000 ميجاهرتز، على الرغم من أن التطبيقات العملية قد تتضمن طيفًا أوسع. على سبيل المثال، يمكن لرادارات وراء الأفق (OTH) العمل في النطاق منخفض التردد من 2–5 ميجاهرتز، ويمكن لرادارات الموجات الملموسة العمل بترددات تصل إلى 94 غيغاهرتز، وتعمل أنظمة الليدار (lidar) بترددات أعلى حتى الآن. تظهر الرادارات التي تعمل في نطاقات تردد مختلفة اختلافات كبيرة في التنفيذ الهندسي والإداء.

فيما يلي المواصفات الفنية الرئيسية لأنظمة الرادار، كما تلخيصها مصنعي الرادار لكشف الطائرات بدون طيار:

  1. كفاءة الهوائي والخط التغذية
    تشمل المعايير الرئيسية: مساحة الهوائي، التحفيز، عرض الحزمة، مستوى الأطراف الجانبية، نوع الاستقطاب، خسارة الخط التغذية، وعرض النطاق للنظام.

  2. خصائص إشارة الرادار
    تشمل هذه: التردد العملي، تردد تكرار النبض (PRF)، عرض النبض، عرض النطاق للإشارة، نوع التعديل، وطول سلسلة النبض.

  3. كفاءة المُرسل
    تشمل المعايير الرئيسية: القوة القمة، القوة المتوسطة، التحفيز الكلّي لسلسلة مكبر الإشارة، كفاءة المُرسل، والت потребية الكلّيّة للطاقة.

  4. كفاءة المستقبل
    عناصرها: حساسية المستقبل، درجة ضوضاء النظام، عرض النطاق العملي، المدى الديناميكي، وخصائص التردد الوسيط (IF).

  5. وسائل قياس الزاوية
    تشمل التقنيات الشائعة: مقارنة السعة، مقارنة الطور، ومسح حزمة الهوائي.

  6. معالجة إشارة الرادار
    تشمل هذه: عوامل تحسين النظام لـ دلائل الهدف المتحرك (MTI) و اكتشاف الهدف المتحرك (MTD)، تنفيذ التصفية بولس-دوبلر، متطلبات سرعة الحساب، معالجة معدل الخاطئة الثابت (CFAR)، ووسائل تكامل الفيديو.

  7. قدرة معالجة بيانات الرادار
    تشمل هذه: قدرة متابعة الهدف، كفاءة معالجة البيانات الثانوية، وتحويل البيانات ووظائف الإدخال/الإخراج.

في أنظمة النقل الجوي الحديثة، تلعب رادارات كشف الطائرات بدون طيار دورًا حيويًا—بشكل أساسي في مراقبة شديدة للطائرات حول المطارات وطوال مسارات الرحلة. تدمج رادارات قيادة حركة المرور الجوي كلا من وظائف المراقبة والتوجيه وتشار إليها غالبًا باسم رادارات مراقبة المطار (ASR). تعمل عادةً بتنسيق مع رادارات مراقبة ثانوية: ترسل رادارات الثانوية إشارات استجواب عبر المعدات القائمة على الأرض، يتم تلقيها بواسطة أجهزة الاقتراب المحمولة وتردّ عليها بِشكل مُشفَّر. ثم تقوم النظام الأرضي بمعالجة هذه الإشارات ويعرضها على شاشات رادار قيادة حركة المرور الجوي.

يمكن لهذه الأنظمة الرادارية تحديد ارتفاع الهدف، والسرعة، ومعلومات السمة—مما يتيح تمييزًا دقيقًا للأجسام المحمولة. إضافة إلى ذلك، تعمل الرادارات المركبة على الأقمار الصناعية أو الطائرات كأجهزة استشعار بُعدي بالموجات الميكروية لاستحضار معلومات جسيمة عن سطح الأرض. بقدراتها على التصوير عالية الدقة، تستخدم أنظمة الرادار على نطاق واسع في مجالات مختلفة، بما في ذلك: رسم الخرائط الارضية، مراقبة الموارد المائية والقمم الجليدية، مسوح الزراعي والغابات، تحليل البنية الجيولوجية، وتقييم التلوث البيئي.

القراءة المتقدمة